نظام التعليم الشامل مقابل التطبيق الواقعي له في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر معلمي الصفوف الأولية

قامت هذه الدراسة بمقارنة أسس نظام التعليم الشامل التي وضعتها المملكة العربية السعودية في الملف الفني بواقع تطبيقها الفعلي في مدارس السعودية من ثلاث جوانب وهي: جانب المنهج التعليمي وجانب الوسائل التعليمية وجانب تدريب المعلمين. وكان سؤال الدراسة الرئيسي: ما واقع تطبيق نظام التعليم الشامل في مدارس المملكة العربية السعودية من وجهة نظر معلمي الصفوف الأولية؟، وللإجابة على أسئلة الدراسة استخدمت الباحثات أداة الاستبانة الإلكترونية وبلغ عدد الاستجابات عليها ٦٥ استجابة من معلمي ومعلمات الصفوف الأولية من التعليم العام، أظهرت نتائج السؤال الرئيسي في الدراسة بأن المتوسطات الحسابية للمحاور تراوحت بين (2.51-2.62)، وبلغ المتوسط الحسابي لجميع المحاور 2.53 من (3)، وانحراف معياري يساوي 0.31 ونستنتج هنا بأن واقع تطبيق نظام التعليم الشامل في مدارس المملكة العربية السعودية من وجهة نظر معلمي الصفوف الأولية جاءت مرتفعة، وكانت من أهم اقتراحات المعلمين في سؤال مفتوح في الأداة بتيسير الخطط التعليمية بهدف توفير وقت الحصة المدرسية لتقديمها بجودة أفضل، وعمل دورات مباشرة فيما يخص استخدام الوسائل التعليمية الداعمة، وأوصت الباحثات بناء على نتائج الدراسة بأهمية تدريب المعلمين بشكل دوري على بناء منهجية باستخدام نظام التعليم الشامل وذلك لمتابعة أهم التحديثات، بالإضافة إلى أنهم أوصوا بضرورة دعم المدارس لمساعدة المعلمين بتوفير كافة الوسائل والتقنيات التعليمية التي تسهل على المعلم العملية التعليمية.
الكلمات المفتاحية: التعليم الشامل في المملكة العربية السعودية، منهجية التعليم الشامل، المناهج التعليمية، الملف الفني، شبكات الدماغ.