مستوى اضطراب اللغة البراغماتي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر معلميهم بمدينة مكة

يهدَفَ هذا البحث إلى التعرف على مستوى اضطراب اللُّغة البراغماتي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحُّد من وجهة نظر مُعلِّميهم، وفق بعض المتغيرات، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتمَّ استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وهي من إعداد الباحثة، وتكونت عينة البحث من (62) معلمًا ومعلمة للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، الذين تراوحت أعمارهم بين (5-12)، وتكوَّنت الاستبانة من بُعدين رئيسَيْن، وتمَّ اختبار معايير الصدق والثبات. وقد أظهرت النتائج عن: عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى ( < 0.05) بين متوسطي استجابات مُعلِّمي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحُّد في اضطراب اللُّغة البراغماتي وفقًا لمتغير الجنس (ذكر/ أنثى)، بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( < 0.05)  بين متوسطي استجابات مُعلِّمي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد 
في اضطراب اللُّغة البراغماتي وفقًا لمتغير عُمر الطفل، ووجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى ( < 0.05) بين متوسطي رُتب استجابات مُعلِّمي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في اضطراب اللُّغة البراغماتي وفقًا لمتغير المعرفة باضطراب اللُّغة البراغماتي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. وأوصت الباحثة في ضوء النتائج إلى: إضافة اللغة البراغماتية عنصرًا محوريًّا في البرامج التعليمية وتربية وتأهيل الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، تزويد المعرفة المناسبة لمعلمات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد حول المستجدّات في اضطراب اللغة البراغماتي، إضافة إلى عمل ندوات علمية تهدف إلى نشر المعرفة المستدامة في مجال اضطرابات طيف التوحد واللغة البراغماتية.
الكلمات المفتاحية: اللُّغة البراغماتيَّة، اضطراب اللُّغة البراغماتي، اضطراب طيف التوحُّد.